اريد ان اطلق
الإستشارة
سلامي للجميع
مشكلتي هي عند زوجتي العند والتهور وتكرار نفس المشاكل بعينها
بعد المشكله ترجع وتعتذر لكن وقت المشكله اذكرها بالامور الطيبة واقول لها فكرى ولكن لا تعطي فرصة لنفسها
خرجت من البيت بدون اذني واخر مره قالت اخر مرة قولت لها لو حدث قالت طلقني ورجعت وخرجت من البيت لا تصدقني الا اذا حلفت بالطلاق ولو اقسمت بالله وبصحتي وبحياتي تقول صدقتك ولكن لم اقتنع ...كيف
تقلب اجمل اللحظات الي كابوس دون مراعة اللحظة
اذا حدث شيئ طيب من اهلي لا تذكرة ولكن اذا حدث شيئ سيئ غير مقصود تذكرة
عندما تكون امامهم تضحك وتطلب اي شئ وكل طلبتها مجابة ولكن لو حصل تقصير لاي ظرف لا تقدر
لنا اربع سنين متزوجين ومعظم ايامنا مشاكل برغم بعدي عنها وحتي بالقرب منها نفس المشاكل واكثر انا لا استطيع ان اعيش عمري مع فى هذا الوضع
انا لا اريد ان اخذ اجازة لكي لا يحدث حمل ويكون طفلين بدل من طفل
امامها فرصة لتكون معي في نفس البلد وتعمل بمجالها بشرط اخذ دورات ولكن لا تريد اخذها لتجمع شملنا
عندها لو تزوجت ثانيا اطلقها ولكن لا اريد ان ابني بيت واهدم اخر
اهلها ليس لهم سلطه عليها وان كانت تكون عكسية
فما الحل اريد ان اطلق ولا اريد العيش في المرار والعذاب طول عمرى
الإجابة
الحمد لله رب العالمين الذي خلق الزوجين الذكر والأنثى ليكونا مكملان لبعضهما البعض والصلاة والسلام على نبينا محمد خير البرية لأهله .
المسترشد الكريم سلمك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نثمن لك ثقتك في موقعنا جمعية المودة الخيرية للتنمية الأسرية بمحافظة جدة ، سائلين الله جل وعلا لك التوفيق والسداد والنفع .
أخي الكريم ، ليس الطلاق حلًا لكل مشكلة تواجه الحياة الزوجية ، وليس الزواج بأخرى علاجًا لقضية قائمة بين زوجين مختلفين . أنما الحل هو النظر بواقعية لأبعاد المشكلة والتعرف على أسبابها ليتم علاجها والتغلب عليها مع الإعتراف بالتقصير .
** التشخيص : عناد الزوجة ( كما تبين من تشخصيك لذلك ) ، ومن هنا يجدر الإشارة إلى أن عناد الزوجة يعود لعدة أسباب منها ما يلي :
- قد يكون سمة من سمات شخصيتها ناتج عن أساليب تربوية خاطئة في مراحل التنشئة : كقسوة في معاقبة الخطأ الصادر منها - الرضوخ لتلبية طلبتاه هربًا من إزعاجها - إحتقارها أو احتقار سلوكياتها والتندر عليها - ...... )
- أحساسها بالنقص نتيجة ( لمقارتة نفسها بالآخرين - الإحباطات التي تعرضت لها في حياتها ،......)
- تسلط الزوج وقسوته في معاملتها من مبدأ المفهوم الخاطئ للقوامة أو صفة الرجولة .
- وقد تكون مؤشر خطيؤ جدًا لعدم التوافق الزواجي بين الزوجين نتيجة لعجزهما عن التعامل مع مشكلاتهما في ظل ضعف مهارة حل المشكلات لدى الطرفين ، أو إعتداد الزوج برأيه وتهميش رأي الزوجة .
- إحساسها بالحرمان العاطفي : نتيجة للجفاف العاطفي لدى الزوج وأنهماكه في أعماله وكسب رزقه - أو سفره لمدة طويلة وتغربه عنها ، وعدم آهليتها النفسية للإنتقال معه أو عدم قدرة الزوج على اصطحابها معه لبلد / مدينة عمله .
* هذا وصف لأهم أبرز الأسباب المؤدية لعناد الزوجة ، ولعل الأرجح من خلال عرض مشكلتك هو الآخير .
* خطوات حل المشلكة :
إن أهم خطوة لحل أي مشكلة يتمثل في معرفة السبب الرئيس لها والعوامل المؤثرة في تفاقمها ، ومن هنا نوصي بالآتي :
- التواصل مع الزوجة والخروج معها في مكان هادئ يناسبها ، وبيان محبتك لها وحرصك الشديد على التوصل لحل يسعدها ويرضيها .
- الوقوف معها من خلال الحوار على المشكلة الحقيقية بينكما ( فقد يكون العناد ردة فعل عكسية لرفضها لأمر محدد في العلاقة بينكما )
- تحديد الأسباب التي أدت لحدوث المشكلة . والعمل على إيجاد الحلول المناسبة والمرضية للطرفين أو التواصل معنا مرة أخرى لبيان الأسباب وتوضيح الحلول .
- منح الزوجة مزيدًا من الحب والاهتمام والتعاطف .
- إيجاد اهتمامات مشتركة بينكما لجعلها موضع نقاش أو ترفيه .
- استقطاع جزء من وقتكما حتى وإن كان هاتفيًا لمناقشة مهارات حل المشكلات والحوار الزواجي ليتحقق لكما التدريب على التعامل الجيد مع المشكلات ( هناك العديد من المقاطع العلمية في اليوتيوب تعرض مهارات حل المشكلات - والحوار الزواجي يمكنكما الإستفادة منها ) من ناحية ، وفتح مواضيع للحوار بينكما من ناحية أخرى تولد اهتمام مشترك .
تمنياتنا لكم بحياة زوجية مستقرة قائمة على المودة والرحمة