السلام عليكم
انااحب زوجتي ولاكن لااتحمل كلامها مع العلم انه لدي طفلين منها فما الحل وشكراًن

---

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد ..المسترشد الكريم حفظك الله ورعاك ،نشكر لك ثقتك في موقع الاستشارات الالكترونية بجمعية المودة ونسأل الله لك النفع والفائدة .. أخي الكريم فهمت من استشارتك رغم صغرها انك تحب زوجتك وان الله قد رزقك منها بطفلين - أسأل الله ان يحفظهما وأن يرزقكما برهما - وان المشكلة تكمن في عدم التواصل والحوار بينكما ،ومن المهم أخي الكريم أن ندرك أن أي مشكلة تنبع من عوامل واسباب لم يتم معالجتها بطريقة صحيحة لذلك ينبغي اتباع الخطوات التالية للتعامل الإيجابي مع المشكلة : - أولا : ثق أن العصبية والإندفاع والإعتقاد بصحة الرأي وصلاحيته والإعتزاز بوجهات النظر والسعي لفرضها على الطرف الأخر لاتجدي نفعًا بل إنها سوف تكون معول هدم لكل مقومات النجاح في حل المشكلة. - ثانيًا : عليك أن تدرك أن لكل شخص وجهة نظره الخاصة التي ينبغي أن نحترمها كما هي وليس شرطًا أن نقتنع ونعمل بها . - ثالثًا : أنك عندما تتحاور مع شخص ما عليك أن تهتم بالإنصات الجيد لكلامه والعمل على فهم وجهة نظره كما يراها هو وليس وفق تفسيراتك الخاصة التي قد تكون خاطئة ولايقصدها الطرف الآخر لأن ذلك سوف يؤدي إلى سوء الفهم وبالتالي تعالي الأصوات وبدء دوامة الخلاف ، وإن أشكل عليك فهمه فناقشه وأستفسر منه عن مقاصده حتى تتبين الحقائق كما ينبغي أن تكون . -رابعًا : إحرص على تحديد المشكلة التي أنت بصددها مع الطرف الأخر وأسبابها بوضوح وأعمل على حل الاسباب ولاتدور في فلك المشكلة والظنون السلبية والحرص على إظهار القوة في فرض الرأي وإقناع الطرف الأخر والاهتمام بالإنتصار عليه .، قال تعالى ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ). فالحياة الزوجية جميلة ولا تخلو من المشكلات ولكن علينا أن نحسن التعامل معها *** خامسًا نوصيك بضرورة الآتي : - الإلتحاق بدورة : حل المشكلات ، الحوار الزواجي ، تحديد الأولويات ، قياة الحياة الزوجية ( وكل ذلك تقدمه جمعية المودة والتي يمكنك التعرف على مواعيد برامجها التدريبية عبر الموقع الإلكتروني ) ، كما أنه يمكنك الحصول على تلك الدورات من منزلك عبر مقاطع اليوتيوب . - الاستماع لشريط بعنوان ( كيف تكسب محبوبتك ـ للدكتور صلاح الراشد ) أخي الكريم الحياة الزوجية من أجمل وأنبل وألطف العلاقات الإنسانية وتستحق منا أن نعيشها باستمتاع ولاندع إنفعالاتنا السلبية أن تُكدر صفوها . واللهَ نسأل أن يوفقك لما يحب ويرضى،،،